أعراض الذبحة الصدرية وطرق تشخيصها

الذبحة الصدرية هي حالة يشعر فيها الشخص بألم حاد في منطقة الصدر، وقد يمتد إلى المناطق المحيطة مثل الذراع الأيسر، الفك السفلي، أو الرقبة.
تنجم هذه الحالة عن نقص تدفق الدم المؤكسد إلى عضلة القلب بسبب انسداد أو تصلب أحد الشرايين التاجية نتيجة تراكم الدهون.
يؤدي ذلك إلى إنتاج حامض اللاكتيك الذي يسبب تهيجًا للأعصاب في منطقة الصدر، مما ينتج عنه الشعور بالألم.
أعراض الذبحة الصدرية
تشمل الأعراض شعورًا بالضغط أو الضيق أو الحرارة في منطقة الصدر، والذي قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يزداد الألم تدريجيًا ويظهر غالبًا عند القيام بنشاط بدني، لكنه يخف عندما يتوقف الشخص عن بذل المجهود أو عند تناول الأدوية الخاصة.
تشخيص الذبحة الصدرية
يعتمد تشخيص الذبحة الصدرية على: – الأعراض التي يرويها المريض والفحص السريري. – مراقبة التغيرات في تخطيط القلب أثناء الراحة (ECG) أو أثناء بذل المجهود (TMT). – إجراء تصوير للقلب باستخدام تقنية الإيكو لمعرفة أداء عضلة القلب. – فحص مستوى إنزيمات القلب بواسطة تحليل الدم.
العلاج في المستشفى
يشمل العلاج: – الراحة التامة لتقليل الإجهاد واستهلاك الأكسجين. – تقديم الأكسجين لتحسين تدفقه إلى عضلة القلب. – إعطاء محاليل وريدية مثل النيتروجلسرين لتوسيع الشرايين وزيادة تدفق الدم، والهيبارين لمنع تكوّن الجلطات. – توفير أغذية قليلة الملح والدسم لتقليل السوائل في الجسم ومنع تراكم الدهون في الشرايين.
العلاج المنزلي
يمكن علاج الذبحة الصدرية بتناول حبوب النيتروجلسرين الموسعة للشرايين، ولكن يجب اتباع الإرشادات: – الجلوس بهدوء لتجنب الدوار قبل تناول الحبوب. – وضع الحبة تحت اللسان والانتظار حتى تذوب. – إذا استمر الألم بعد خمس دقائق، يجب تناول حبة ثانية، ثم ثالثة إذا لم يكن هناك تحسن. – إذا استمر الألم بعد ثلاث حبات، يجب الاستلقاء وطلب المساعدة الطبية فورًا بالاتصال بالطوارئ.
إرشادات استخدام النيتروجلسرين
– تحفظ الحبوب في علبة داكنة بعيدًا عن الضوء وأشعة الشمس.
– تُستبدل الحبوب كل ثلاثة أشهر للتأكد من فعاليتها.
– حمل الحبوب دائمًا والاستعداد لتناولها قبل أي نشاط بدني مجهد لتجنب حدوث الألم.
– يمكن أن تسبب الحبوب صداعًا نتيجة توسع الأوعية الدموية، لكنه عادةً ما يكون مؤقتًا.
نصائح مهمة لعلاج الذبحة الصدرية:
– الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب.
– التوقف عن أي نشاط عند ظهور أعراض الألم.
– الحرص على طلب المساعدة الطبية الفورية إذا تطورت الحالة.