لكل داء دواء
فيروس زيكا .. أعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه

مرض فيروس زيكا هو مرض ينتقل إلى الإنسان بواسطة لدغات نوع معين من البعوض المعروف باسم “الناموس”.
هذا المرض انتشر أولاً في بعض وسط إفريقيا، وهو حالياً موجود بشكل واسع في دول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
وفقاً لما نشرته منظمة الصحة العالمية، فإن انتشار المرض ملحوظ في عدة دول بهذه المناطق مثل البرازيل، المكسيك، بوليفيا، الإكوادور، كولومبيا، وفنزويلا.
كيفية انتقال مرض فيروس زيكا:
الإصابة بالفيروس تحدث نتيجة لدغة بعوضة من نوع “الإيديس”، ويزداد خطر التعرض للدغ خلال فترتي شروق الشمس وغروبها.
هل يمكن انتقال المرض من شخص لآخر؟
الانتقال عادة يحدث مباشرة عبر لدغات البعوض، خاصة إذا كان الشخص موجوداً أو سافر إلى دولة ينتشر فيها المرض. ومع ذلك، هناك حالات نادرة لانتقال المرض بين الأشخاص، وتشمل:
– انتقال الفيروس إلى الجنين أثناء الحمل أو عملية الولادة.
– انتقال الفيروس عبر عمليات نقل الدم.
– انتقاله عبر السائل المنوي.
أعراض مرض فيروس زيكا:
–
الأعراض غالباً تكون خفيفة وتشمل:
– حمى خفيفة.
– طفح جلدي يبدأ بالوجه ثم يمتد إلى باقي الجسم.
– آلام بالمفاصل مع احتمالية حدوث تورم.
– آلام العضلات والصداع.
– التهاب الملتحمة وألم خلف العين.
هل المرض خطير ويسبب وفيات؟
بالعادة، تكون حالات الإصابة بسيطة ويتم شفاؤها دون أي مضاعفات خطيرة. المضاعفات المحتملة للإصابة بفيروس زيكا: في حالات نادرة، قد يؤثر الفيروس على الجهاز العصبي.
من المضاعفات المسجلة:
– متلازمة غيلان باريه.
– صغر حجم الرأس عند المواليد.
هل فيروس زيكا يشكل خطراً على الحوامل؟
النساء الحوامل اللواتي يشتبهن بالإصابة بالفيروس يُنصحن بضرورة مراجعة الطبيب والمتابعة خلال فترة الحمل. يُوصى بذلك بشكل خاص إذا عادت الحامل من دولة ينتشر فيها الفيروس خلال أسبوعين من ظهور الأعراض.
كيفية العلاج من مرض فيروس زيكا:
1. لا يوجد علاج محدد للفيروس.
2. تُستخدم الأدوية لتخفيف الألم والحمى مثل المسكنات وخافض الحرارة.
3. يُنصح المريض بالإكثار من شرب السوائل.
الوقاية من المرض:
تعتبر مناطق تكاثر البعوض قرب أماكن سكن الإنسان عاملاً كبيراً لزيادة خطر الإصابة. تعتمد الوقاية والمكافحة على الحد من تكاثر البعوض وتقليل التلامس بينه وبين الإنسان