مؤتمرات وفيديوهات

دراسة حديثة تكشف علاقة التوحد ومرض باركنسون المبكر

التوحد من الأمراض التي تنال اهتمام الكثير علي محركات البحث ويسعوا من خلالها للحصول علي الكثير من المعلومات عن الأعراض وطرق الوقاية والاكتشاف ومدي ارتباط طيف التوحد بأمراض أخري .

 

ويري بعض المتخصصين أن هناك علاقة معقدة بين الاضطرابات العصبية والنمائية، وتؤكد أهمية التقييم الطبي الشامل والمبكر للفئات المعرضة للخطر

 

وفي دراسة شملت أكثر من 2.2 مليون شخص في السويد، توصل باحثون إلى أن البالغين المصابين بالتوحد معرضون لخطر متزايد بأكثر من أربعة أضعاف للإصابة بمرض باركنسون المبكر.

 

اضخم دراسة بحثية من نوعها

 

 

وفي الدراسة السويدية التي تعد الأضخم من نوعها عن وجود ارتباط لافت بين اضطراب طيف التوحد ومرض باركنسون المبكر. الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية JAMA Neurology، اعتمدت على بيانات السجل الطبي الوطني السويدي لأكثر من 2.2 مليون شخص وُلدوا بين عامي 1974 و1999، وامتدت متابعتهم حتى نهاية عام

 

تشخيص 438 شخصًا من غير المصابين بالتوحد بمرض باركنسون

 

 

بحسب الأرقام، تم تشخيص 438 شخصًا من غير المصابين بالتوحد بمرض باركنسون، أي ما نسبته 0.02%. في المقابل، أُصيب 24 شخصًا من بين حوالي 52 ألف مصاب بالتوحد، ما يعادل 0.05%. هذه الفجوة تعني أن احتمال إصابة البالغين المصابين بالتوحد بمرض باركنسون المبكر يزيد بمقدار 4.4 مرة، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس، والوضع الاجتماعي، والتاريخ العائلي للأمراض العصبية في الحسبان.

 

باركنسون المبكر

 

الباحثون أشاروا إلى أن العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الرابط، إذ إن بعض التغيرات في الجين PARK2 المرتبطة بالتوحد لها علاقة أيضًا بمرض باركنسون المبكر. كما لُوحظ أن الاكتئاب وتعاطي مضادات الذهان، الشائعين بين المصابين بالتوحد، يرتبطان بدورهما بزيادة خطر الإصابة

 

وتعليقًا على النتائج، دعا البروفيسور سفين ساندين، المشرف الرئيسي على الدراسة، إلى ضرورة إدراج المتابعة العصبية ضمن الرعاية الصحية طويلة الأجل للأشخاص المصابين بالتوحد. بينما شدد خبراء آخرون على أهمية إجراء دراسات أوسع بأطر زمنية أطول لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر وتوفير تدخلات مبكرة قد تخفف من حدة

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى