شركات واقتصاديات الصحة

«إيفا فارما» تدشن «قطاع أدوية الأورام» رسميًا

أطلقت شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، صباح اليوم، قطاعًا متخصصًا في مجال الأورام، بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وعدد من الخبراء والمتخصصين، على رأسهم الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان الأسبق.

ويعمل «قطاع أدوية الأورام» في شركة إيفا فارما، على إنتاج علاجات مثبطات المناعة وأمراض الدم والأورام بطاقة إنتاجية سنوية تناهز 22 مليون عبوة سنويًا، من خلال طرح 7 مستحضرات في السوق المصرية والتصدير للخارج، مع العمل على طرح 11 علاجًا جديدًا في الفترة المقبلة.

محطة وطنية جديدة في مسيرة الشركة

وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن إطلاق «قطاع إيفا فارما للأورام» يمثل محطة وطنية جديدة في مسيرة الشركة، وتجسيدًا لالتزامها تجاه دعم رؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتوسيع إتاحة العلاجات المتقدمة لمرضى الأورام في مصر والمنطقة.

وتوجه الدكتور رياض أرمانيوس، بخالص الشكر والتقدير لوزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية، على دعمهم المستمر وجهودهم الكبيرة لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدًا أن دعم القيادة السياسية ومسئولي الوزارات والجهات الصحية في مصر هو المحرك الحقيقي وراء ما نشهده اليوم من إنجازات وطنية في القطاع الطبي والدوائي.

التزام وطني مشترك

وأوضح العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن إطلاق قطاع أدوية الأورام بمثابة تعبير صادق عن التزام وطني مشترك بين الدولة المصرية ومؤسساتها الصحية وشركاء الصناعة لتوفير أفضل رعاية ممكنة لكل مريض في مصر والمنطقة.

وأضاف: «مرض الأورام يظل أحد أصعب التحديات التي يواجهها المريض وأسرته، وفي هذه المعركة يصنع وجود قيادة وطنية قوية فرقًا حقيقيًا، ولقد شهدنا خلال السنوات الماضية جهودًا عظيمة تقودها الدولة المصرية ووزارة الصحة والسكان عبر المبادرات الرئاسية، التي أنقذت الأرواح وأعادت الأمل لآلاف المرضى، ونحن في إيفا فارما نعتز بكوننا جزءًا من هذه المسيرة».

وأكد الدكتور رياض أرمانيوس أن إيفا فارما لا ترى دورها مقتصرًا على التصنيع فقط، بل تعتبر نفسها شريكًا وطنيًا في تحقيق أهداف الدولة الصحية، مضيفًا: «نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة الرعاية الصحية، وكل شركائنا في القطاعين العام والخاص، لضمان استدامة هذه الجهود وتوسيع أثرها. فالنجاح في هذه المنظومة لا يحققه طرف بمفرده، بل يقوم على التعاون والتكامل بين الجميع».

تطوير قطاع متكامل للأورام

وواصل: «استثمرنا خلال السنوات السبع الماضية في تطوير قطاع متكامل للأورام، ونجحنا في تطوير 18 منتجًا متخصصًا لعلاج مختلف أنواع السرطان، من بينها أورام الثدي والرئة والقولون والدم، بعضها متاح حاليًا في الأسواق والبعض الآخر سيتم طرحه قريبًا، ونساهم من خلال هذه المنتجات في علاج آلاف المرضى سنويًا داخل مصر».

وأضاف أن هذه الجهود تُنفذ من خلال مصنع الشركة المتطور الحاصل على اعتماد الاتحاد الأوروبي (EU-GMP)، بطاقة إنتاجية تبلغ 22 مليون عبوة سنويًا، موضحًا أن الطاقة الإنتاجية للشركة تتجاوز احتياجات السوق المحلي، مما يتيح لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتصدير أدوية الأورام إلى الأسواق العربية والإفريقية والدولية.

وأشار الدكتور رياض إلى أن رؤية الشركة للمستقبل تنطلق من إيمانها بقدرة مصر على أن تكون مركزًا إقليميًا لعلاجات الأورام المتقدمة، قائلًا: «نحن نؤمن بأن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، ولذلك نعمل على ثلاثة محاور استراتيجية واضحة، أولها التصنيع المحلي للعلاجات المتقدمة، وإقامة شراكات دولية لنقل التكنولوجيا، وتطوير العلاجات المستهدفة والشخصية التي تراعي الفروق الفردية لكل مريض، والالتزام بأعلى المعايير الدولية في التصنيع والبحث السريري، لضمان نتائج علاجية فعالة وتحسين جودة حياة المرضى، وبناء القدرات الوطنية من خلال دعم البحث والتطوير، ونقل المعرفة العلمية، وتأهيل الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في التصنيع الدوائي والبحوث الإكلينيكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى